عـافتني الدنيــا
بعـــد عارضـي شـــاب
يا وجــــد روحـي يالشـــباب المولـّي
انـا احســب اني
دوم بقلـوب الاحبــاب
يا ليـت كـل اللــي
حصـــل ما حصلـّي
ابـات ليــلي بيــن
تهـــويـد وعتـــاب
واقلـّـب الماضـــي وانــا
فـي محـلـّي
واشــوف ذا الدنيــا تلـوّى كمـا الـداب
ماعـــاد فيـها اليـــوم حـــاجه تسلـّي
كَـن الرجـل نـزّال فـي دار الاجنـــاب
لا ســـــائلاً يســـأل ولا مـــن
يطلـّي
افـــرح ليـا قـالوا ترى جـاك
غيـّــاب
هـُـم تـاج راســك
والظــلال المظلي
وافــرح بهـم مـع
كل نســمه وهبـّـاب
وافــرح لهــم في كل لحظــه
تحلـّي
افــرح ليـا قـالوا ضيـوفك على البــاب
اشـرح لهـم صــدري
وارحــب واهلـّي
الجــود مــن عــادة
عريبـين الانســـاب
رجــّـــالهــم فالطيـّــــبه مـا يـمـــلـّي
وافــرح بدعـــوه
تـالي الليـــل تنســـاب
وثـلاث ركعــــاتٍ صـــداهــا دوالـّي
اقضــي حيــاتي بيـن
منبــر ومحــراب
اقـــرا كتـــاب الله واســبّح
واصـلـّي
وافـرح ليـا عـدّيت فـي راس
مرقـاب
بعـــد العصــر
على المنـــازل مـطـلـّي
وافــرح ليــا جــانا
مـن الوبـل صــبـّاب
يمطـــر على روضٍ
حـــلاله مفـلـّي
في روضـةٍ خضــراء
بها النبت جـذّاب
والطيــــر فــي ريضـــانها
مســتقلـّي
والبــدو فيــها ثبتـوا شـــد الاطنـــاب
والضـــيف مـــن نيــرانهم يـســتدلـّي
يلقـى اللبـن
والزبــد والسـمــن سكـّــاب
و حليـــبهم مـا صــــنـّـعه بامجــــلـّي
افــرح ليـا امسـينا
وطـاب السمـر طاب
ماعنـــدي الا صــوت
خلـّي وخـلـّي
ياهيـــه لا تامــن مقـــادير الاســـبـاب
ترمــي بـك الايــــام بعـــد التغـــلـّي
ومــن يأمــن الدنيـــا
تبــلّاه الاصــعاب
يحفــظ مصــيره
فـي كتــــاب السـجلـّي
هـــذي هي الدنيـــا
تقـــارير وحســـاب
تقطــع رقـــاب وسـيـفهــا مـا يكــلـّي
ويالله ياللي مــن
ترجــّـاك ما خــاب
عرشــك على الســـبع
الشـــداد متعـلـّي
نطلبــــك ياعــــالم
خفيـّــات الاســبـاب
علـى الصـــراط اقـدامنــــا لا تـزلـّي